في جناح الفندق الفاخرة كان السرير المزدوج يعد ليلة لا تُنسى الأم المثيرة تجلس بانتظار ابنها الوسيم بقلب مشتعل نظراتها تلمع بشهوة مكبوتة في ترقب لمسة توقظ نار الشهوة بجرأة غير متوقعة شرعت الأم في إغواء ابنها بكلمات مغرية لم يكن الولد ليقاوم سحر والدته فأصبحت الغرفة مسرحًا لشغف ممنوع انغمس للإغراء وتعمقت لحظاتهم المحرمة في دوامة من اللذة المجنونة كل أنفاس وكل وشوشة أصبحت تتوهج بفتنة مذهلة في غمرة الجنون اختفت جميع القيود فتجلت الأم والولد في عالم منفرد ليلة المكان رأت ميلاد حكاية عشق فريدة تتعدى كل الخطوط الحمراء مع كل آهة علت وتعالت صيحات الشوق في هدوء المكان لم يعد وجود لـ فارق يفصل بين الأمومة والأنوثة كلتاهما ذابت في نار العشق تلك الساعات المثيرة في جناح الفندق تركت أثرًا لا تُمحى في روحيهما ومع فجر الشمس تلاشت الظلال بقيت فقط الأحداث محفورة في عمق الأرواح كانت ليلة غير عادية تجاوزت جميع التوقعات حطمت كل الحواجز ففي غرفة الفندق الفريدة امتزجت الأحاسيس السرية الشهوات الخفية في وصلة من العشق والجنون الآن فقط بعد تلك اللحظات الجنونية لا يمكن للأبناء أن ينسوا تلك السيدات الجميلات في جميع ناحية من الغرفة تتراقص في أشباح الذكريات السرية تذكرهم بـ بما جرى تلك اللحظات المثيرة في الختام لم تعد تلك مجردة ليلة مؤقتة بل أصبحت أسطورة تُروى عن الشغف المحرم